Raneem
أبريل 8, 2025
في عالم تتنوع فيه الخلفيات والثقافات، يصبح التسامح أكثر من مجرد فضيلة، بل ضرورة لخلق بيئة عمل صحية ومنتجة. من خلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة الثقافة تحت عنوان “التابع في بنية العمل”، تم تسليط الضوء على أهمية تقبل الاختلاف، وفهم القيم الشخصية، وتأثير الحالة النفسية والطاقات على بيئة العمل.
القلب، بحسب الدراسات، يمتلك نوعًا من الذكاء وله تأثير مباشر على حالتنا النفسية وسلوكنا.
التسامح لا يعني تقبل الأذى، بل هو وعي باختلاف الآخر، دون السماح لنفسك بالانكسار.
الشخص المتسامح يمتلك طاقة عالية تؤثر إيجابيًا على من حوله.
نحن لا نتصرف بناءً على الواقع فقط، بل على المواقف كما نراها ونفسرها من خلال قناعاتنا.
اختلاف وجهات النظر ناتج عن مصفوفة القيم الخاصة بكل شخص.
طرح قصة لتوضيح القيم قصة ليلى، المراهقة التي حاولت الوصول إلى والدها بعد الانفصال، تم عرضها على الحضور لتحليلها من خلال قيمهم الشخصية. النتائج أظهرت اختلاف ترتيب “المخطئين” من شخص لآخر، مما أكد أن الحكم على المواقف يرتبط بمنظومة القيم الفردية.
تم توزيع ورقة على الحضور مع تعليمات بطيها واقتطاع زوايا محددة والعينين مغمضتين، وعند فتح الأوراق، ظهرت الاختلافات واضحة، لتوضح أن كل شخص يستقبل التعليمات ويفسرها بشكل فريد، تمامًا كما يحدث في مواقف الحياة اليومية.
الجهاز التنفسي يرتبط بالغفران والحب، والماء يحمل رمزية الألم أو الرغبة في الانتقام.
التشافي من المشاعر السلبية يزيد من قدرتنا على الإنتاج والإنصات للآخرين
تعزيز ثقافة التسامح يبدأ بفصل الآراء عن الأشخاص، ودعم الحوار المفتوح وورش العمل.
تم تدريب المشاركين على تقنية سريعة:
التفكير في أمر مزعج وتقييمه من 1 إلى 10.
أخذ نفس عميق والنظر للأعلى.
إعادة تقييم الشعور بعد التمرين.
النتيجة؟ انخفاض ملحوظ في الشعور المزعج، ما يدل على فعالية التحكم في طاقاتنا الداخلية.
تواصل معنا الان
نحن لا نساعدك فقط على تجاوز التحديات، بل نقدم لك الأدوات والإستراتيجيات اللازمة لإعادة بناء حياتك بطريقة أكثر اتزانًا ونجاحًا
ينتهي الخصم عالتسجيل المبكر في تاريخ 11/9/2025